responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 304
المدينة على ثلاثة برد [1]، أول رمضان، في ثمانية نفر [2].
فلقوا عامر بن الأضبط، فسلم عليهم بتحية الإسلام، فقتله محلّم بن جثّامة، فأنزل الله تعالى: {وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً} [3].
فلما وصلوا إلى حيث أمروا، بلغهم خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة، فساروا إليه [4].

[سرية ابن أبي حدرد إلى الغابة]
ونسبها [5] ابن إسحاق لابن أبي حدرد ومعه رجلان إلى

[1] ذو خشب: واد على ليلة من المدينة، يصب في إضم. وذو المروة: قرية بعده، بينه وبين وادي القرى، أو هي قرية بوادي القرى كما عند ياقوت. وعند ابن سعد: بينها وبين العيص التي على الساحل ليلة.
[2] ذكر الواقدي 2/ 796 - 797،. وابن سعد 2/ 133 في سببها: أن هذه السرية كانت عندما همّ رسول الله صلى الله عليه وسلم غزو أهل مكة، ليظن ظان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توجه إلى تلك الناحية، ولأن تذهب بذلك الأخبار.
[3] الآية (94) من سورة النساء. وكون سبب نزولها هو هذه القصة: هو قول ابن إسحاق 2/ 626، وابن سعد 2/ 133، وعزاه في الدر المنثور 2/ 633 إلى ابن أبي شيبة وأحمد وابن جرير والطبراني. . . أيضا. لكن قال أبو عمر في الاستيعاب عند ترجمة محلم بن جثامة: هناك اختلاف كبير في سبب نزولها. وذكر ابن إسحاق أن محلّم هذا لما مات لفظته الأرض أكثر من مرة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دعا عليه لقتله الرجل.
[4] قال ابن سعد 2/ 133: فبلغهم-وهم في ذي خشب-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد توجه إلى مكة، فأخذوا على بين، حتى لقوا النبي صلى الله عليه وسلم بالسقيا.
[5] كذا أيضا في عيون الأثر 2/ 220، وهو صحيح بالنسبة لهذه السرية، أي أن ابن إسحاق جعل أميرها ابن حدرد لا أبا قتادة، لكن المصنف ساق غزوة أخرى-
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست